dimanche 14 octobre 2018

تراجع الشيخ ربيع المدخلي عن تزكية أحمد بازمول المكي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحٙمْدُ لِلّٙهِ وٙحْدٙهُ، والصّٙلٙاةُ والسّٙلٙامُ عٙلٙى مٙنْ لٙا نٙبِيّٙ بٙعْدٙهُ... أمّا بٙعْدُ:

فٙتٙكْمِلٙةً لِنٙشْرِ الفٙوٙائِدِ الّٙتِي اسْتٙفٙدْنٙاهٙا مِنْ زِيٙارٙاتِنٙا للعٙلّٙامٙة رٙبِيعٍ فِي سٙفْرٙتِنٙا الأٙخِيرٙةِ لِبِلٙادِ الحِجٙازِ نٙقُولُ:
• عَرَضَ أَحَدُ إِخْوَانِنَا التُّونُسِيِّينَ عَلَى الشّٙيْخِ رَبِيع مُقتَطَفَاتٍ كَثيرَةٍ مِنْ مُحاضَرةِ "آياتٌ وأحاديث وآثار بعضنا عنها غافلون" للدكتور أحمد بازمول ثَرَّبَ فيها على أَصْحَابِ البيانَاتِ الأخيرة التي أَذِنَ المشايخ بِنَشْرِهَا، فَقَرَأَ الشيخُ رَبِيع كلّ كَلَامِهِ فَلَما وَصَلَ إلى قَوْلِه:
" قال ابن مسعود (الجماعة ما وافق الحق وإِنْ كنت وَحْدَك) لَوْ كُلّ المساجد كَتَبُوا ‎بَياناتٍ وأَنتَ على الحقّ فلا يضرك؛ لماذا؟ لأنَّ الحقَّ هُو الجماعة، والباطل ولَوْ كان عليه جَمِيعُ مَنْ في الأرض فهو المـَدْحُور."
قال الشيخ ربـيع - حفظه الله - :
« هذا الكلام يُدِينُهُ -كرَّرها عِدَّةَ مَرَّاتٍ-، فَانْقُلُوا هذا ورُدُّوا بِهِ عَلَيْه » ثُمَّ كَرَّرَ قِراءةَ كَلاَمِهِ عَلَيْنا بصوتٍ عَالٍ أَسْمَعَنَا بِهِ وبَيَّنَ لَنَا وَجْهَ إِدَانَتِهِ؛ لأنَّ: الدكتور أحمد بازمول لَمْ يَذْكُرْ لَفْظَةَ "ضِدَّكَ" بَعْدَ "كَتَبُوا بَياناتٍ" فَصَارَ الكلامُ عَلَيْهِ لاَ لَهُ لأنَّ أَهْلَ الحقِّ إذا كَثُرَ أَتْبَاعُهم فَإنَّ ذلك لاَ يَضُرُّهُم بَلْ يُقَوِّيهِم ؛ فَلِلَّهِ دَرُّهُ مِنْ إِمَامٍ نَاقِدٍ بَصِيرٍ فَطِنٍ يَقِظ، وقبَّحَ اللهُ الهَوى الذي أَرْدَى بِأَهلِهِ حَتَّى صَارُوا يَقُولُونَ عَنْ الشّٙيخِ أنَّهُ يُلَبَّسُ عَليهِ وَيُتلاعبُ بِهِ ويُمْلَى...

• ومِمَّا عَرضْناهُ على الشّٙيخ أيضًا كلامٌ نُقِلَ عَنْ الدكتور عبد المجيد جُمعة يُجيبُ فِيهِ السَّائِلِينَ لَهُ عَنْ حَالِ الدكتور أحمد بازمول بأنَّ الشّٙيخ ربيع يُثْني عَليهِ ويُزٙكِّيهِ، فقال لَنَا الشّٙيخ ربيع: « مَتَى أَثْنَيْتُ عليه؟ قديمًا!! » فَقُلْنَا لَهُ بِأٙنّٙ جٙوٙابٙهُ كٙانٙ فِي هٙذِهِ الأٙيّٙام، فقال لــنـــا الشّٙيخ ربيع :
« أَثْنَيْتُ عَلَيْهِ قَدِيماً، أمَّا في هذه الفِتْنَةِ: فَلاَ؛ كَيْفَ أُثْنِي عَلَيْهِ وهُو يُؤَيِّدُ القَذْفَ. »

وكان هذا ليلة 09 شعبان 1439 وحضر المجلس :
أبو الحارث فواد الجزائـــــري
أبو أنس يعقوب الجزائــــــري
محمد بن علي الماجري التونسي
وذلك بحضرة عمر بن العلامة ربيع المدخلي.

ملاحظة: الشيخ ربيع يقصد قذف محمد بن هادي للأخ المغربي. وبازمول يوافق ابن هادي في الطعن والكذب على الشيوخ.

وقال الشيخ سعد النايف الزوبعي (من بغداد) ، حفظه الله تعالى (سنة 1439) :

« الخلاف اليوم بين المشايخ ربيع وعبيد وعبدالله حفظهم الله وبين الشيخ محمد (بن هادي) وفقه الله، والأدلة مع المشايخ والشيخ محمد لم يأتي بالأدلة المخرجة لهؤلاء الإخوة من طلاب العلم عن السلفية، فإن قلتم لم يبدعهم الشيخ محمد فلماذا إذن هذه الضجة، وهذه المعاملة لهم كمعاملة المبتدعة بل أشد!
لا تسمعوا لهم ولا تتصلوا بهم، وأن بقائهم أشد على السلفيين من هذا التفرق الحاصل، وأنهم سبب المشاكل بين السلفيين في العالم، وما من لقاء ولا درس إلا يحذر منهم، وماذا نفهم من قول الشيخ محمد فيهم:
"يلحقون بأهل الأهواء" ألا يدل ذلك على التبديع، وهذه الكلمة لا تدل إلا على التبديع، فالنفاق على قسمين: نفاق أكبر ونفاق أصغر، والكفر أيضاً على قسمين: أكبر وأصغر، لكن أين التقسم الذي ذكره العلماء لكلمة: يلحقون بأهل الأهواء الى قسمين؟!
وأيضاً قول الشيخ محمد عنهم: ليسوا سلفيين والتي نقلها الشيخ عبدالله مهاوش عنه، وتلقيبهم بالصعافقة ألا يدل كل ذلك على التبديع؟!
ولا أدري ما ميزان الصعفقة عند الشيخ محمد، فلقد صار كل المنحرفين يلقبون السلفيين بذلك، فابن عطايا نشر منشورا بأسماء الصعافقة تضمن وصف جل طلاب العلم السلفيين في العالم بذلك، وغيره من المجاهيل نشر قائمة يصف بالصعفقة عشرات طلاب العلم السلفيين في العراق فقط، وهلم جرا، والحبل على الجرار كما قيل، وهذه ضربة عظيمة للدعوة السلفية بلا شك، لم تضرب الدعوة بمثلها في هذا الزمان، والتي أفرحت والله كل الأعداء، فإنا لله وإنا إليه راجعون. »

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire